[ad id=”1177″]
بداية من يحتاج اكثر اللى الرعاية وبحاجة إلى العلاج فكيف لهم ان يشتروا مستلزمات العيد، مستنكرًين هم عدم مراعاتهم أوالنظر لهم نظرة عطف وحنان متسائلًا كيف نفرح بالعيد؟.
حيث صدمة قوية تلقاها أصحاب المعاشات قبل عيد الأضحى المبارك، حيث وضعتهم الحكومة في موقف حرج بعد إعلان تحديد صرف المعاشات لفترة ما بعد العيد، وفق البيانات الرسمية التي صدرت عبر وسائل الإعلام من وزارة التضامن الاجتماعي.
[ad id=”1177″]
وجاءت تصريحات غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، لتؤكد على صعوبة صرف المعاشات قبل بداية الشهر لأسباب فنية وتقنية تحول دون الصرف، بحجة أن النظام الإلكتروني لا يسمح بالصرف لأكثر من مرة في الشهر الواحد، وهو ما اعتبره الكثير من أصحاب المعاشات بمثابة كابوس بالنسبة لهم.
[ad id=”1177″]
في البداية، قال عادل عبدالوكيل، محال على المعاش وأحد المتضررين من القرارات الأخيرة، إن عيد الأضحى يأتي على أصحاب المعاشات العام الحالي “بدون لحمة”، متسائلًا “أين تكريم أصحاب المعاشات وكبار السن من الذين لا يوجد لهم مصادر دخل أخرى؟”، أو من يعتمدون على تلك الأموال في توفير احتياجاتهم اليومية التي قد لا يسعهم توفيرها بالمعاشات المتدنية التي تخرج لهم، قائلًا “لنا الله ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب”.
[ad id=”1177″]
بينما وجه محمد لطفي، على المعاش، رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبًا إياه بالنظر إلى المسألة جيدًا، ومراعاة ظروف أصحاب المعاشات، متابعًا “احنا كل أملنا إن الريس يتدخل لصالحنا”. وأضاف: هناك ظلم واقع علينا في الوقت الذي لا يوجد فيه أي انضباط للأسعار، ولا يوجد فيه مقابل مادي عادل لأصحاب المعاشات، مستنكرًا قدوم عيد الأضحى قبل الحصول على المعاشات واللجوء إلى صرف المعاشات أول أيام عيد الأضحى، الأمر الذي يعمل على رفع الأعباء، في الوقت الذي من المفترض أن يكون عيد الأضحى لتحقيق فرحة المواطنين. وقال يوسف عبدالله، إن عدم صرف المعاشات قبل العيد تعبير صارخ عن انعدام وجود الإحساس بالرحمة والرأفة، وغياب الضمير من جانب “المسئولين”، خاصة أن أصحاب المعاشات لا يحصلون على المال الكافي لشراء العلاج الخاص بهم ككبار السن،
[ad id=”1177″]